• site5.jpg
  • site4-w902-h900.jpg



بخلاصة، تبقى سروج الإدريسي عنوانا للفخامة، الأصالة، و الجودة العالية

fouad.png



على مدى أكثرمن قرن وعائلة الإدريسي القيطوني تمارس صناعة السروج المغربية التقليدية الأصيلة, مهنة توارثوها أبا عن جد وتشربوا أسسها وقواعدها على أيدي معلمين كبار.

فورشة الإدريسي من الورشات المعروفة عند الحرفيين بحي السقايين بفاس العتيقة. يسيرها فؤاد الإدريسي القيطوني حيث يسهر على جودة السروج وإتقانها, خصوصا أن صناعة السروج المغربية تقتضي تظافر مجموعة من الحرف كالنجارة و الحدادة و الصفارة و الدباغة و الطرازة و القياطة و عمليات فتل الخيوط.

فبعيدا عن المكننة والآلات الأوتوماتيكية العصرية التي أدخلت تشوهات على السرج المغربي، لم تتخلى ورشة الإدريسي عن الطريقة التقليدية اليدوية في صناعة السروج التي تتطلب الكثير من الجهد والوقت والمهارة, فالمعلم الإدريسي يتفنن في صنعها وتزيينها برسوم وخطوط مستمدة من التراث المغربي الأصيل، ويبرع في تنميقها بإتقان بأسلاك الذهب المشغولة على قماش الحرير أو جلد الماعز.

حيث يبدأ بوضع تصميم خاص للسرج مستوحى من التصاميم التراثية العربية، ليقوم المتعلمون بخياطة هذه التصاميم والنقوش على "النطع" وهو قطعة حرير، مستخدمين خيوطاً ذهبية، بعدها يقوم بتجميع قطع السرج .

بفضل العمل المتواصل والدؤوب داخل الورشة، يتم صنع العديد من السروج بشتى أنواعها وتفاصيلها مثل سرج "الصم الحر" المطرز بخيوط الذهب ويقدم للرؤساء والملوك.

بخلاصة، تبقى سروج الإدريسي عنوانا للفخامة، الأصالة، و الجودة العالية. وبفضل الخبرة المتراكمة عرف الإدريسي أن يحافض على الريادة و يجعل من إسمه مرجعا في صناعة أفضل و أجود السروج